نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 175
وإذا كان علي عليهالسلام أفضل الخلق إلى
الله تعالى ، فيكون أفضل من الأنبياء عليهمالسلام.
( منار أحمد ـ السعودية ـ ٢٦
سنة ـ طالب )
تفضيل علي على الخلفاء :
س
: أُريد ردّاً شافياً على تفضيل الإمام علي عليهالسلام
على أبي بكر وعمر؟
ج : هناك روايات كثيرة عند الفريقين
تدلّ على تفضيله عليهالسلام
عليهما ، أمّا ببيان مساواته لنفس النبيّ صلىاللهعليهوآله
، أو أنّه خير الخلق عند الله ، أو أنّه خير البشر وغيرها ، كما جاء في تفسير آية
المباهلة عند أرباب التفسير.
ويكفي في المقام ما يشير إليه ابن أبي
الحديد المعتزلي في مقدّمة شرحه لنهج البلاغة ، إذ يعترف بالصراحة بأفضلية الإمام عليهالسلام عليهما ، وعلى
غيرهما ، بعبارة : الحمد لله الذي قدّم المفضول على الأفضل ....
وهو كما ترى!!
( أحمد ـ السعودية ـ .... )
الأدلّة العقلية عليه :
س
: إلى السادة القائمين على مركز الأبحاث العقائديّة بقمّ المقدّسة.
لدّي
سؤال ، أرجو الإجابة عليه : كيف يمكن أن نثبت عقلياً أفضلية الأئمّة عليهمالسلام
على جميع الأنبياء ، ماعدا أبو القاسم محمّد صلىاللهعليهوآله؟
ج : إنّ الدلالة العقلية تأتي بعد
التفحّص والتدقيق في معنى الإمامة ، فإنّها ـ كما قرّر في محلّه ـ أعلى رتبة من
النبوّة ، فالأئمّة عليهمالسلام
بما هم أئمّة يكونون أفضل من الأنبياء عليهمالسلام
، ما عدا نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآله
، فإنّه كان نبيّاً وإماماً في نفس الوقت ، وحتّى في مورد بعض الأنبياء عليهمالسلام كإبراهيم عليهالسلام ، فإنّ الإمامة لم
تعط له في بادئ الأمر ، وهذا هو الفارق في تفضيل أئمّتنا عليهمالسلام عليه ، إذ لم
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 175