responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 176

تكن هناك حالة انتظارية ، أو تعليق بشرط في إعطاء الإمامة لأئمّتنا الاثني عشر عليهم‌السلام ، بخلاف منح إبراهيم عليه‌السلام هذه المكانة الرفيعة ، فإن الأمر قد حصل بعد ابتلاءات متعدّدة وصعبة ، ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) [١].

( حبيب ـ الدانمارك ـ سنّي ـ ٢٠ سنة )

علي أفضل من إبراهيم :

س : من كلام الإمام الرضا عليه‌السلام : ( إنّ الإمامة خصَّ الله عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل عليه‌السلام بعد النبوّة والخلّة مرتبة ثالثة ، وفضيلة شرّفه بها ، وأشاد بها ذكره ، فقال : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) [٢].

الشيعة كما أعلم تعتقد : بأنّ منزلة الأئمّة أفضل من منزلة الأنبياء جميعاً ، سوى نبيّنا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وعلى سبيل المثال : فعلي رضي‌الله‌عنه أفضل عند الشيعة من إبراهيم عليه‌السلام ، والإشكال الذي لدي هو : الإمام الرضا ذكر ثلاث مراتب لنبيّ الله إبراهيم عليه‌السلام وهي : الإمامة ، النبوّة ، والخلّة ، وعلي رضي‌الله‌عنه أثبتم له مرتبة الإمامة فقط ، فكيف يكون أفضل منه؟

فنحن نجد أنّ ما عند علي عند إبراهيم ، ويفضل إبراهيم عليه‌السلام بالنبوّة والخلّة ، فأيّهما أحقّ بالفضل والعلوّ؟

ج : أمّا إشكالك حول أفضلية أئمّتنا عليهم‌السلام على إبراهيم الخليل عليه‌السلام ، مع أنّه إمام كما هم أئمّة ، ويزيد عليهم بفضائل أُخرى كالنبوّة والرسالة والخلّة ، حتّى مع التسليم بأفضلية الإمامة على ما سواها من مراتب وفضائل وخصائص ، فنقول :


[١] البقرة : ١٢٤.

[٢] الكافي ١ / ١٩٩ ، البقرة : ١٢٤.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست