نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 158
أبي زياد ، عمر بن
أبان الكلبي ، عمر بن يزيد بياع السابري ، عثمان بن سعيد العمري.
بل إنّ في الثقات من أصحاب الأئمّة من
كان اسمه معاوية ويزيد ، مثل : معاوية بن عمّار ، ومعاوية بن وهب ، ويزيد بن سليط.
ولم نسمع أنّ الأئمّة نهوا عن التسمية
بتلك الأسماء ، نعم ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بخالد ، وحارث ، ومالك ، وحكيم
، والحكم ، وضريس ، وحرب ، وظالم ، وضرار ، ومرّة ، واستحباب التسمية بما فيه
عبودية الله ، مثل : عبد الله ، وعبد الرحمن ، والتسمية بأسماء الأنبياء ، وبالأخصّ
اسم نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآله
، وأسماء الأئمّة ، وبالأخص اسم علي عليهالسلام
، والتسمية باسم أحمد ، وطالب ، وحمزة.
وقد يقال : إذاً لماذا لا تسمّون الآن
أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
فالجواب هو : أنّ النصّ الوارد هو
استحباب التسمية باسم النبيّ ، والأئمّة والأنبياء ، والاسم الذي فيه العبودية لله
، وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم.
ومن لا يسمّي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان
فهو بالخيار ، وقد يتعمّد في عدم الذكر ، لأنّ حقائق الأُمور في أزمنة الأئمّة
الأوائل ـ كأمير المؤمنين والسبطين عليهمالسلام
ـ كانت أكثر وضوحاً ، فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان ، وبالتالي
يعرف أنّ وجه التسمية لا تعود إلى حبّهم للشيخين وعثمان ، بل لأنّهم كانوا يحبّون
هذه الأسماء ، أو يحبّون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة ، كعثمان
بن مظعون.
أمّا في هذا الزمان ، فقد يختلط الأمر
على البعض ، كما اختلط مثلاً على البعض هنا ، الذين يظنّون أنّ اسم أبي بكر يراد
منه أبو بكر فقط ، وكذلك البقية! ولهذا السبب لا تسمّي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء
الخلفاء الثلاثة ، حتّى لا يحصل توهّم في هذا الأمر ، وخصوصاً أنّ القضية ليست
محصورة ،
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 158