نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 157
فقد نقل ابن الأثير في أُسد الغابة : أنّ
هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر ، سوى عمر بن الخطّاب ، ومنهم : عمر بن أبي
سلمة القرشي.
وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته [١] : ربيب رسول الله ، لأنّ أُمّه أُمّ
سلمة زوج النبيّ ، وشهد مع علي الجمل ، واستعمله على البحرين ، وعلى فارس.
فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً؟ إذا
كنتم مصرّين على ضرورة الأخذ بالأمر الأوّل في التسمية ـ أي ضرورة وجود علاقة
ومحبّة لصاحب الاسم ـ.
وهل هناك دليل على أنّ عمر بن الخطّاب
هو المقصود؟
أمّا التسمية بأبي بكر فأوّلاً : لم
يعلم أنّ أبا بكر هو اسمه ، قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبد الله بن عثمان :
أبو بكر الصدّيق ، وقد اختلف في اسمه ، فقيل : كان عبد الكعبة ، فسمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله عبد الله.
وقيل : إنّ أهله سمّوه عبد الله ، ويقال
له عتيق أيضاً.
كما أنّ ابن الأثير نقل في باب الكنى عن
الحافظ أبي مسعود : أنّ هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر.
وذكر الشيخ المفيد في ( الإرشاد ) [٢] : أنّ أحد أولاد الإمام الحسن عليهالسلام كان اسمه عمرو ، فهل
سمّاه تيمّناً باسم عمرو بن ودّ ، أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله؟
وأمّا : لماذا لا تسمّي الشيعة بأسماء
أبي بكر وعمر وعثمان؟
فالجواب هو : أنّ كثيراً من الشيعة
سمّوا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين ، لا بعمر بن الخطّاب ، وأبي بكر ، وعثمان
بن عفّان.
ومن جملة أصحاب الأئمّة عليهمالسلام الثقات :
أبو بكر الحضرمي ، عمر بن أذينة ، عمر
بن أبي شعبة الحلبي ، عمر بن