نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 159
فإمّا أن تختار
أسماء هؤلاء ، وإلاّ فأنت لست من أتباع أهل البيت عليهمالسلام!!
( مروة ـ مصر ـ .... )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: ردّك غير منطقيّ ، على فرض أنّ كلامك صحيح ، خلاص ضاقت الدنيا بالإمام ، فسمّى
أولاده بمن اغتصبوا منه الخلافة؟
أنا
لو إبراهيم اغتصب حقّي قطعاً ، لن اسمّي ابني إبراهيم ، إلاّ إذا كان هذا الولد
ولد قبل اغتصاب حقّي ، فهذا شيء آخر.
ج : إنّكِ تريدين أن تقولي : أنّ الإمام
علي عليهالسلام
وبقية الأئمّة مثل باقي الناس ، إذا أُغتصب حقّهم فإنّهم سوف يحملون من الحقد ما
لا يستطيعون بعدها من التعامل مع الخصم ، إلاّ بالكراهية والضغينة والتنفّر من كلّ
ما يتعلّق بالخصم حتّى الاسم ، ولكن هذا غير صحيح في حقّ الإمام عليهالسلام.
فأنت مثلاً : قد لا تطيقين النظر في وجه
خصمك ، لكن الإمام عليهالسلام
قد تعامل مع أشدّ أعدائه بمنتهى اللين والمجادلة ، بالتي هي أحسن.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( مروءتنا أهل البيت
العفو عمّن ظلمنا ، وإعطاء من حرمنا
) [١] ، فنحن يجب
أن لا تقارن تصرّفاتنا مع تصرّفاتهم ، فهم أعلى مقاماً ، وأرفع شأناً ، وهدفهم
الأوّل والأخير الهداية ، فهم الذين اذهب الله عنهم الرجس ، وطهّرهم تطهيراً.