نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 154
( سامي مراد ـ الكويت ـ ....
)
كانت في أولاد الأئمّة وأصحابهم :
س
: إنّ هذا الموقع ليس من المواقع العادية ، حيث أنّنا كشيعة استفدنا منه كثيراً ،
ومازلنا نستفيد ، فأدامكم الله ، وسؤالي هو : لقد قيل لي : بأنّ للحسين عليهالسلام
أبناء ، كانت أسماؤهم على أسماء الخلفاء ، مثل : أبي بكر وعمر وعثمان.
وقيل
لي أيضاً : أنّ بعض الأئمّة المعصومين عليهمالسلام قاموا بهذه التسمية
لأبنائهم.
كيف
يقوم الإمام الحسين بتسمية أبنائه بأسماء من أسقطوا أخاه؟ وقتلوا أُمّه؟ وإن لم
يكن عليهالسلام سمّى بهذه الأسماء ،
فكيف يسمّي الأئمّة المعصومون الآخرون أبناءهم بهذه الأسماء؟
وأنا
أتساءل عن هذا الموضوع ، لأنّنا الآن كشيعة ، لا يمكن أن نسمّي بهذه الأسماء ، فهل
نحن افهم ـ والعياذ بالله ـ من الحسين عليهالسلام؟ وشكراً جزيلاً ،
وأدامكم الله.
ج : ليس للإمام الحسين عليهالسلام أولاد كانت أسماؤهم
على أسماء الخلفاء ، وإنّما أولاده : علي الأكبر ، وعلي السجّاد ، وعبد الله
الرضيع ، هذا أوّلاً.
وثانياً : إنّ مفهوم التسمية الآن غير
مفهوم التسمية آنذاك ، فإذا سمّى أحد الأئمّة عليهمالسلام
بعض أبنائه باسم بعض الخلفاء ، لم يلحظ فيه التسمية باسم الخليفة الفلاني ، بل أنّ
أصل التسمية لم يكن في عصر الأئمّة ملحوظ فيه أنّه سمّاه باسم فلان ، حتّى أنّ بعض
أصحاب الأئمّة كان اسمه يزيد ، أو كان يسمّي ابنه باسم يزيد ، ولم يلحظ فيه أنه
سمّاه باسم يزيد الملعون.
وثالثاً : دفعاً للشبهة ـ التي ربما
تخطر بالبال ـ صرّح أمير المؤمنين عليهالسلام
ـ عندما سمّى ابنه عثمان ـ : بأنّه إنّما سمّاه باسم عثمان بن مظعون [١] ، لا عثمان ابن عفّان ، وعليه يمكن حمل
سائر الأسماء.