نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 155
وأخيراً : فإنّ للعرف في مسألة التسمية
دخل كبير ، فإذا لم يكن في عصر الأئمّة عليهمالسلام
في التسمية لحاظ الأشخاص ، ولم يتبادر الأشخاص إلى الأذهان في التسمية ، فلم يكن
حينئذ بأس بالتسمية ، وهذا بخلاف زماننا ، حيث العرف عندنا صار لحاظ الأشخاص.
فالمسألة تحتاج إلى بحث تاريخيّ مفصّل ،
لنحصل على هذه النتيجة.
( طالب الحقّ ـ الكويت ـ ....
)
لم يسم الشيعة أبناءها بهذه الأسماء :
س
: الإخوة في المركز العقائديّ ، مع احترامي الوافر لكم ، أُعلمكم بأنّني ممّن
يتابعون موقعكم هذا باستمرار ، وقد تعرّفت على الكثير من الحقائق ، وبقيت مسألة
تسمية علي بن أبي طالب أولاده بأسماء الخلفاء لم أستطع هضمها ، ولم لم يسمّي
الشيعة أولادهم بهذه الأسماء؟ مع أنّ إمامهم سمّى أولاده بها ، وذلك تسمية بأسماء
الخلفاء؟
ج : قد ذكرنا في الإجابات السابقة
التفصيل حول هذه المسألة ، ونذكرها مرّة أُخرى بصياغة جديدة ، ومطالب أُخرى ، وذلك
لأهمّية الموضوع ، فنقول : تسمية أيّ إنسان ولده باسم ما ، يكون لأحد أمرين :
الأوّل : حبّه لشخص معيّن ، فيحبّ أن
يبقي ذكره بتسمية ابنه به ، كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه ، أو أيّ آخر
عزيز عليه ، ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمّد ، وعلي ، ومرتضى
، وحسن ، وحسين.
الثاني : علاقته بذلك الاسم ، مع غض
النظر عمّن تسمّى به ، ولو كان عدّواً ، فمثلاً : يسمّي ابنه بـ ( أنور ) ، لا
حبّاً في أنور السادات ، ويسمّي ابنته جيهان ، لا حبّاً في زوجة السادات ، بل
لميله إلى هذا الاسم.
ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة
أولادهم باسم خالد أو سعد ، مع أنّ موقفهم معروف من خالد بن الوليد ، وسعد بن أبي
وقّاص ، وبالتالي فلا يعني
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 155