نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 147
ولكن ورد معتبراً
بهذا المقدار : أنّ عمر خطب أُمّ كلثوم من الإمام علي عليهالسلام ، وعلي اعتذر
بأنّها صبية وبأعذار أُخرى ، فلم يفد اعتذاره ، فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ أشار
الإمام الصادق عليهالسلام
إلى هذا التهديد بقوله : ( ذلك فرج غُصب منّا ) ـ إلى أن اضطرّ الإمام عليهالسلام فأوكل أمر التزويج
إلى عمّه العباس ، فزوّجها العباس ، وانتقلت أُمّ كلثوم إلى دار عمر ، وبعد موت
عمر أخذ الإمام علي عليهالسلام
بيد أُمّ كلثوم ، وانطلق بها إلى بيته [١].
أمّا هل أنّ عمر دخل بها أم لا؟ أو كان
له منها ولد أو أولاد أم لا؟ فلا دلالة على ذلك في رواياتنا ، وأيّد الزرقانيّ المالكيّ
هذا المطلب بقوله : ( وأُمّ كلثوم زوج عمر بن الخطّاب ، ومات عنها قبل بلوغها ) [٢].
وعلى كلّ حال ، فالمسألة في غاية الغموض
والتضارب ، بل والتناقض ، ممّا يجعلنا نعطي بعض الحقّ لمن شكّك في أصل الواقعة ، ونفاها
من أساسها.
( علوية الموسويّ ـ عمان ـ
٣١ سنة ـ طالبة جامعة )
زواج أُم كلثوم وقبرها وسيرتها :
س
: قرأت بعض الكتب حول نساء لأهل البيت ، وبعضهم يشكّك في مصداقية وجود السيّدة
أُمّ كلثوم ، والبعض يقول : أنّ اسمها زينب الصغرى ، وآخر يقول : أنّ السيّدة زينب
كانت تكنّى بأُمّ كلثوم ، ولا توجد سيّدة أُخرى ، وإن وجدت فما هي سيرتها؟ ومن
تزوّجت؟ ومن هم أبناؤها؟ وأين قبرها الآن؟
ج : هناك رأيان في السيّدة أُمّ كلثوم
بنت الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
:
١ ـ أنّ لفاطمة الزهراء عليهاالسلام بنتاً واحدة لا
أكثر ، تسمّى بالسيّدة زينب عليهاالسلام
وتكنّى بأُمّ كلثوم.