نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 145
فقد قال : ومحمّد بن
جعفر بن أبي طالب هو الذي تزوّج أُمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن
الخطّاب.
وقال في نفس الكتاب : استشهد عون بن
جعفر وأخوه محمّد بن جعفر في تستر ، مع العلم بأنّ يوم تستر كان في خلافة عمر ، وقبل
وفاته بسبع سنين ، فكيف يستقيم ما ذكره؟
وقال أيضاً : الصورة التي مرّت عليك من
إرسال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
ابنته إلى عمر ، وهو يكشف عن ساقها ، وهي لا تعلم بالأمر ، فهل ترتضيها أنت أيّها
القارئ الكريم بنفسك فضلاً عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام؟
( عبد الله الحسين ـ
السعودية ـ ٢١ سنة ـ طالب علم )
في غاية الغموض والتضارب :
س
: وبعد ، في قضية تزويج عمر من أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين عليهالسلام
، أرجو منكم الردّ السريع على أسئلتي :
١
ـ ذكرتم بعض المصادر الحديثية ، والتي ليس لها صلة بواقع القضية ، والسبب أنّ
القضية تاريخيّة ليست حديثية ، ووقعت بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، هذا من جهة ، ومن جهة أُخرى ما يبرّره أهل
السنّة من أنّ زواج عمر منها ، هو أن يحظى بالقرب من البيت الطاهر ، مستدّلاً بذلك
المروي عن رسول الله : ( كلّ سبب ونسب مقطوع إلاّ سببي ونسبي ) ، فما هو الردّ على
ذلك؟
٢
ـ ما المقصود في قولكم : ما ليس فيه فليس بصحيح ، هل هو مسند أحمد ابن حنبل أم
ماذا؟
٣
ـ في قولكم : بالإضافة إلى أن جميع مسانيد الخبر ... نفس علمائهم ، أرجو التوضيح
والتفصيل.
٤
ـ هل أنّ قضية تزويج أُمّ كلثوم مروية بسند صحيح في كتبنا ، وما هو المقياس في
ذلك؟
ج : بالنسبة إلى السؤال الأوّل نقول : لا
يخفى أنّ القضايا التاريخيّة يعتمد فيها على كلّ مصدر نقل خبراً ، أو يستفاد منه
نقل الخبر ، فالقرآن والحديث فيهما
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 145