نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 144
وقال قدسسره
في معنى الحديث الأوّل : فالمعنى غصبناه ظاهراً وبزعم الناس إن صحّت تلك القصّة.
٦ ـ وقال العلاّمة المجلسيّ أيضاً في
بحار الأنوار : ( بعد إنكار عمر النصّ الجلي ، وظهور نصبه وعداوته لأهل البيت عليهمالسلام ، يشكل القول بجواز
مناكحته من غير ضرورة ولا تقيّة ، إلاّ أن يقال بجواز مناكحة كلّ مرتدّ عن الإسلام
، ولم يقل به أحد من أصحابنا ) [١].
٧ ـ قال الأُستاذ علي محمّد علي دخيّل
في أعلام النساء : ( ومن هذه الزواجات الوهمية ـ وما أكثرها ـ زواج أُمّ كلثوم بنت
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
من عمر بن الخطّاب ) [٢].
روى ابن عبد البرّ وابن حجر وغيرهما : خطبها
عمر بن الخطّاب إلى علي بن أبي طالب فقال : ( إنّها صغيرة ) ، فقال له : زوّجنيها
يا أبا الحسن ، فإنّي أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد.
فقال له علي : ( أنا أبعثها إليك ، فإن
رضيتها فقد زوّجتكها ) ، فبعثها إليه
ببرد ، وقال لها : ( قولي
له : هذا البرد الذي قلت لك ) ، فقالت
ذلك لعُمر؟
فقال : قولي له : قد رضيتُ ، ووضع يده
على ساقها فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا؟! لولا أنّك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، ثمّ
خرجت حتّى جاءت أباها فأخبرته الخبر ، وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء ، فقال : ( يا بنيّة إنّه زوجك
) [٣].
وقال : إنّ جُلّ من ذكر زواجها من عمر ،
ذكر أنّه تزوّج بها عون بن جعفر بعد قتل عمر ، وعون هذا استشهد يوم تستر سنة ١٧
للهجرة في خلافة عمر ، فكيف يتزوّج بها من بعده؟
وأغرب ما جاء في تهويس القوم في هذه
المهزلة ، هو كلام ابن عبد البر ،