نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 139
الموضوع ، خاصّة في
الجوانب التالية : من هي أُمّها؟ كم كان عمرها وقت زواجها بعمر؟
بعد قراءتي لمجمل الأسئلة والتفاصيل
الواردة ، أنا متأكّد من أنّ هذه القضية مفتعلة ، ولا أساس لها من الصحّة ، وإن
حدثت بتلك التفاصيل ، فقد زادتني كرهاً لعمر ، نظراً لتصرّفاته اللاأخلاقية.
( هدى صالح ـ أمريكا ـ ....
)
بعض أقوال علماء الشيعة فيه :
س
: الأساتذة في مركز الأبحاث العقائديّة.
أشدّ
على أيديكم ، وأسأل المولى عزّ وجلّ أن يوفّقكم لكلّ خير ، ولي طلب بسيط ، وهو :
أنّكم ذكرتم الكثير عن موضوع تزويج أُمّ كلثوم من عمر ، ويحقّ للإنسان أن يشكّ في
أصل هذا الزواج ، ولا يعير له أيّ أهمّية ، ولكن أُريد منكم أن تذكروا لنا بعض
الأقوال لعلمائنا القدامى والمعاصرين بنصّها ، وذلك إتماماً للفائدة.
ج : في مقام الجواب ننقل لكم بعض
الأقوال ، والروايات بنصّها :
١ ـ قال الشيخ المفيد قدسسره في بعض رسائله : ( إنّ
الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليهالسلام
من عمر غير ثابت ، وطريقه من الزبير بن بكّار ، ولم يكن موثوقاً به في النقل ، وكان
متّهماً فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليهالسلام
، وغير مأمون فيما يدّعيه على بني هاشم. وإنّما نشر الحديث إثبات أبي محمّد الحسن
بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه ، فظنّ كثير من الناس أنّه حقّ لروايته رجل علوي
له ، وهو إنّما رواه عن الزبير بن بكّار.
والحديث نفسه مختلف : فتارة يروى : أنّ
أمير المؤمنين عليهالسلام
تولّى العقد له على ابنته.
وتارة يروى : أنّ العباس تولّى ذلك عنه.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 139