نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 138
وقد قال الله تعالى
في مريم : ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي
أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا )[١].
وقال تعالى : ( وَقُل
لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )[٢].
فظهر : أنّ مجرّد استعمال هذه الكلمة
لبيان أمر لا قبح فيه.
وهلاّ كان ما فعله خليفة المسلمين
بالصبية العفيفة التي لا تحلّ له ـ من الأخذ بالذراع ، أو الكشف عن الساق أمام
الناس ، حتّى ولو كانت زوجته ـ مخجلاً؟!
وهل يصدر هذا العمل من إنسان مهذّب ـ
على حدّ تعبير القائل ـ؟!
ثمّ إنّ الزواج تمّ بأسلوب شرعيّ ، ولم
يقل أحد ـ والعياذ بالله ـ أنّه تمّ بأسلوب غير شرعيّ ، غاية ما هناك أنّ عليّاً عليهالسلام كان مكرهاً ، وأوكل
الأمر إلى عمّه العباس حفظاً لمصلحة الأُمّة الإسلاميّة. وإنّ الإكراه يحلّ معه
كلّ محرّم ، ويزول معه كلّ اختيار ، فيجوز معه إظهار كلمة الكفر ، ويحلّ معه أكل
الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، مع حرمته حال الاختيار ، فقد ورد عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله
: ( وضع الله
عن أُمّتي الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه
) [٣].
( مختار ـ الجزائر ـ ٣٧ سنة
ـ ليسانس حقوق )
تعقيب حول الجواب السابق :
إخواني العامليّن في موقع العقائد ،
أُريدكم التعمّق في البحث حول هذا