نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 127
أمّا ما ذكره الأشكنانيّ من أنّ الإمام عليهالسلام كان يرى أنّ أبا
بكر وعمر كاذبان ، فإنّ هذا موجود في صحيح مسلم على لسان عمر [١] ، حيث خاطب علي والعباس : ( فرأيتماه ]
أي أبا بكر [ كاذباً آثماً غادراً خائناً ) الى أن يقول : ( فرأيتماني كاذباً
آثماً غادراً خائناً ).
والإمام عليهالسلام
على الرغم من كلّ هذا رأى أنّ من المصلحة الأهمّ قبول إيقاع الزواج ، وهو الإمام
المعصوم الذي لا يخطأ في التشخيص ، وهو المُعَلَّم من رسول الله ألف باب من العلم
، ينفتح له من كلّ باب ألف باب.
( محمّد ـ البحرين ـ ٢٠ سنة
ـ طالب جامعة )
بحث تفصيلي وردّ الشبهات حوله :
س
: إلى مركز الأبحاث العقائديّة.
نرجو
منكم التفصيل إن أمكن ، حول التحقيق في موضوع تزويج أُمّ كلثوم من عمر ، وردّ ما
يثار من شبهات حوله ، الرجاء التفصيل في ذلك.
ج : من الأُمور التي كثر الكلام حولها
عبر العصور والقرون ، مسألة تزويج الإمام علي عليهالسلام
ابنته أُمّ كلثوم من عمر ، لذا نرى أكثر الكتب الكلامية عند الفريقين تحدّثت عنه
بإيجاز ، ولمّا نتصفّح ما كتبه أهل السنّة حول هذا الحدث ، نراهم فرحين به
ومستبشرين ، لأنّهم ـ على زعمهم ـ عثروا على دليل وشاهد يقصم ظهر الشيعة ، ولا
يبقي لهم باقية ـ كما صرّح به بعضهم ـ.
لذا نحن هنا نورد بعض ما ذُكر حول هذا
الحدث ، ونعلّق عليه بإيجاز واختصار :
أمّا بالنسبة إلى أصل تحقّق هذا الزواج
فنقول : إنّ علماءنا ذهبوا في هذا الأمر إلى أربعة أقوال :