وفي الروضة عن ابن مسكان عنه قال : قال لي أبو عبد الله 7 : يا مالك أما ترضى [٢] أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا [٣] وتدخلوا الجنة. إلى أن قال : إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله [٤][٥].
أقول : في الوجيزة بعد حكمه بحسن هذا وضعف سابقه قال : فما وقع فيه مالك فهو مجهول ، للاشتراك [٦]. وفيه تأمّل ظاهر ، ولذا لم يذكره في مشكا.
( هذا ، وعن العلاّمة والشهيد فيما إذا مات الكافر وخلّف أولادا صغارا وابن أخ وابن أخت وصف حديثه بالصحّة [٧] ، فلاحظ ) [٨].
٢٣٨٠ ـ مالك بن أنس
له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست [٩].
وفي تعق : أنّه من الأئمّة الأربعة للعامّة ، وروى الصدوق عنه إخبارا
[١] الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦. [٢] في المصدر : أما ترضون. [٣] أي : عن المعاصي ، أو عن الناس بالتقيّة ، مرآة : ٢٥ / ٣٥٤. [٤] الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٢. [٥] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧١. [٦] الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥٠١ و ١٥٠٢. [٧] مختلف الشيعة ـ النسخة الحجريّة ـ : ٧٤٠ ، الدروس الشرعية : ٢ / ٣٤٥. [٨] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ». [٩] الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٠.