وفي صه : قدّس الله روحه ورضي عنه ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كان اختصاصه بعلي 7 أظهر من أن يخفى ، وتأسف أمير المؤمنين 7 بموته وقال : لقد كان لي كما كنت لرسول الله 6[٦].
وفي كش : محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي قال : خرجت في رهط أريد الحجّ منهم مالك بن الحارث الأشتر وعبد الله بن قفل [٧] التيمي ورفاعة بن شدّاد البجلي حتّى قدمنا الرّبذة فإذا امرأة على قارعة الطريق تقول : يا عباد الله المسلمين ، هذا أبو ذر صاحب رسول الله 6 قد هلك غريبا ليس [٨] لي أحد يعينني عليه ، قال : فنظر بعضنا إلى بعض وحمدنا الله على ما ساق إلينا ، واسترجعنا على عظم المصيبة ، ثمّ أقبلنا معها
[١] الخصال ١ : ١٦٧ / ٢١٩ والأمالي : ٦٦ / ١ و ١٤٣ / ٤. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧١. [٣] عن الخلاصة : ١٨٩ / ٢١ ، وفيها : أبو الهيثم بن التيهان من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين 7. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧١. [٥] رجال الشيخ : ٥٨ / ٥. [٦] الخلاصة : ١٦٩ / ١. [٧] في المصدر : فضل. [٨] في نسخة « ش » : وليس.