إسماعيل قال : مات رجل من أصحابنا ولم يوص ، فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد [١] القيّم بماله. إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي جعفر 7. إلى أن قال : إن كان القيّم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس [٢].
وذكر في النقد الرواية في عبد الحميد وذكر في متنها : فصيّر عبد الحميد بن سالم [٣]. وكذا المقدّس الأردبيلي [٤].
وليس لفظ ابن سالم موجودا في نسختي ، مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق والكاظم 8 وأبو جعفر في الرواية هو الجواد 7 ، وهذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.
ولعلّ الكلّ متّحد ـ لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد وابن سعد وفاقا لجدّي والنقد أيضا [٥] ، وهو الحقّ ، وسيجيء في محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة [٦] ـ ويكون أحدهما نسبة إلى الجدّ. ويؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم كما ذكرت عن المحقّقين.
والمحقّق الأردبيلي أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ على عدالته أيضا ، انتهى [٧].
أقول : الرواية مذكورة في أواخر زيادات الوصايا من التهذيب ، وكلمة
[١] في التهذيب زيادة : ابن سالم. [٢] روضة المتّقين : ١١ / ١٠٧ نقلا عن التهذيب ٩ : ٢٤٠ / ٩٣٢ ، وسنده : أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. [٣] نقد الرجال : ١٨٢ / ٧ ، ترجمة عبد الحميد بن سالم العطّار. [٤] مجمع الفائدة والبرهان. [٥] روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٨ ، نقد الرجال : ١٨٢ / ٨. [٦] رجال الشيخ : ٣٨٧ / ١٠. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠.