وفيتعق : ظاهرصه إنّ الوثاقة مأخوذة من جش في محمّد ابنه بناء على رجوع التوثيق إلى الأب ، وهو الظاهر من سوق العبارة [٥]. واستبعادشه ذلك [٦] ليس بشيء بعد الظهور من العبارة ، وأنّه ربما يوثّق في ترجمة الغير.
وقوله : أمّا في ظم فلم أجده ، لا يخفى ما فيه ، وكأنّه غفل عن ترجمة محمّد ابنه [٧].
وقال جدّي : قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه [٨].
وأشار بذلك إلى ما في التهذيب : أحمد بن محمّد عن محمّد بن
[١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠ ترجمة عبد الحميد بن أبي العلاء. [٢] رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢١٢. [٣] الخلاصة : ١١٦ / ٣. [٤] رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢١٦. [٥] انظر رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٦. [٦] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٣ في ترجمة ابنه محمّد ، وورد فيها : هذه عبارة النجاشي وظاهرها أنّ الموثّق الأب لا الابن. [٧] حيث ذكر النجاشي فيها رواية عبد الحميد عن أبي الحسن موسى 7. [٨] روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٧.