ابن سالم موجودة فيما وقفنا عليه من النسخ ونقله أيضا جماعة ، والظاهر سقوطها من نسخته دام ظلّه.
وقوله سلّمه الله : مع أنّ ابن سالم. إلى آخره ، يمكن أن يقال : سؤال الراوي ذلك عن الجواد 7 لا يلزم أن يكون عبد الحميد حيّا يومئذ ، فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك ولو قبل وقت السؤال بمدّة ، مع أنّ ابن سعيد أيضا لم يظهر بعد دركه الجواد 7. مع أنّه [١] بعد استبعاد كون الرواية من ابن سالم لأنّها عن الجواد 7 وهوق ظم واستظهار كونها في ابن سعيد [٢] لأنّه متأخّر عنه كيف يمكن القول باتّحادهما؟! فتأمّل جدّا [٣].
ورأيت بخطّ بعض المحشّين للرجال هذه الرواية وفيها بدل أبي جعفر 7 : الرضا 7 ، وعليه فالأمر سهل ، فتدبر.
وقوله سلّمه الله : والمحقّق الأردبيلي ; أتى. إلى آخره ، لا يخفى أنّ لفظتي ابن بزيع موجودتان في متن الحديث وليستا من ملحقات المحقّق المذكور ;.
هذا ، وقوله سلّمه الله : كأنّه ـ أي الميرزا ـ غفل عن ترجمة محمّد ابنه ، فلعلّ مراد الميرزا أنّه لم يقف عليه في ظم منجخ وإن ذكره جش أو غيره في أصحابه 7 ، بل هذا هو الظاهر ، فتفطّن.