وقول الميرزا : وهو يقتضي التعدّد ، لأنّ ذكره فيضا يعطي روايته عنه 7 ، وفي لم العدم.
وفيه : أن ذكر الرجل في أصحاب إمام لا يستلزم روايته عنه 7 ، بل ربما عاصره أو صحبه ولم يرو عنه ، فلا ينافي ذكر الرجل في لم وفي غيره من الأبواب. كذا أفاد جملة من مشايخنا المعاصرين [٤] ، ولعلّه خلاف الظاهر.
وينادي بذلك قول الشيخ ; في كثير من التراجم : عاصره ولا أدري روى عنه أم لا.
وقوله في أوّل رجاله : ولمن لم يرو عنهم : : لم [٥].
وصرّح السيّد الداماد في الرواشح بأنّ اصطلاح الشيخ في كتاب
وفي ترجمة إسماعيل بن مرار قال : إنّ رواية إبراهيم بن هاشم عنه تعطيه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم.
[٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧١. [٣] الوجيزة : ١٦٩ / ٢٩١ ، وفيها : ثقة ، وفي النسخ الخطيّة منها : ضعيف. [٤] عدّة الرجال : ٥٣ ، الفائدة ١٢. [٥] رجال الشيخ : ٢ ، وفيه : ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة : من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم.