إذا اختلف الأحياء في العلم والفضيلة ، فمع علم المقلّد بالاختلاف على وجه التفصيل هل يجب الأخذ والعمل بفتوى الفاضل أو يجوز العمل بفتوى المفضول أيضا؟ قولان : المعروف بين أصحابنا وجماعة من العامّة هو الأوّل ، كما هو خيرة المعارج [١] والإرشاد [٢] ونهاية الأصول [٣] والتهذيب [٤] والمنية [٥] والدروس [٦] والقواعد [٧] والذكرى [٨] والجعفريّة [٩] وجامع المقاصد [١٠] وتمهيد القواعد [١١] والمعالم [١٢] والزبدة [١٣] وحاشية المعالم [١٤] للفاضل الصالح ، وإليه
[١] معارج الأصول : ٢٠١. [٢] إرشاد الأذهان ٢ : ١٣٨. [٣] نهاية الأصول : ٤٤٧. [٤] تهذيب الوصول : ١٠٥. [٥] منية المريد : ١٦٦. [٦] الدروس ٢ : ٦٧. [٧] قواعد الأحكام ٣ : ٤١٩ ـ ٤٢٠. [٨] الذكرى ١ : ٤٣. [٩] الجعفريّة ( رسائل المحقّق الكركي ) ١ : ٨٠. [١٠] جامع المقاصد ٢ : ٦٧. [١١] تمهيد القواعد : ٣٢١ ، قاعدة ١٠٠. [١٢] المعالم : ٢٤٦. [١٣] زبدة الأصول : ١٢٠. [١٤] لم نعثر عليه في الحاشية.