responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطارح الأنظار نویسنده : الكلانتري الطهراني، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 295

وتحقيق البحث في طيّ هدايات :

هداية

المجمل لغة كما عن أهلها : المجموع ، مأخوذ من « أجملت الحساب » إذا جمعته ، أو من الخلط كما قيل [١].

وعرّفه جماعة [٢] اصطلاحا بأنّه : ما لم يتّضح دلالته ، فكأنّه مجمع الاحتمالات ، أو لاختلاطها.

والمراد بالموصولة : اللفظ الموضوع ، فلا يرد النقض بالمهمل. وتقسيم المجمل إلى الفعل والقول لا يدلّ على جريان الاصطلاح عليه كما لا يخفى ؛ مضافا إلى ظهور السالبة في وجود الموضوع وإن صدقت عند انتفائه أيضا والمراد بالدلالة : اللفظيّة الوضعيّة ، فإنّها المعهود [٣] في باب الألفاظ ، فلا يرد النقض بالمسموع من وراء الجدار فإنّه لا يتّضح دلالته على قائله ، إذ تلك دلالة عقليّة ؛ ومع ذلك يرد عليه : أنّ عدم وضوح الدلالة ممّا لا يعقل ، فإنّ الدلالة تابعة للعلم


[١] المعتمد ١ : ٢٩٣ ، والإحكام للآمدي ٣ : ١١ ، والمختصر وشرحه للعضدي : ٢٨٦ ـ ٢٨٧.

[٢] منهم صاحب المعالم في المعالم : ١٥٢ ، والعضدي في شرحه على المختصر : ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، والكلباسي من الإشارات ، الورقة : ٢٠٢ ، وراجع القوانين ١ : ٣٣٢ ، والفصول : ٢٢٣ ، أيضا.

[٣] في ( ق ) : « المعهودة ».

نام کتاب : مطارح الأنظار نویسنده : الكلانتري الطهراني، الميرزا أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست