responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 82

وعن الربيع ... قال : ... على لسان جبريل [١].

وعن قتادة والحسن أنهما قالا أوحى إلى عبده : جبريل [٢].

وقال آخرون : إن فاعل أوحى الأولى في الآية هو جبريل 7 ، فالمعنى أوحى جبريل إلى عبده محمد 9 ما أوحى.

وقد نقل الطبري في تفسيره الآية عن ابن زيد وغيره هذا الوجه فيها ، واعتبره أولى الأقوال بالصواب ، وقد استدل على ذلك بدلالة افتتاح السورة بالخبر عن جبريل 7 والرسول محمد 9 ، وقد جاء قوله تعالى : «فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى» في سياق ذلك ، ولم يأت ما يدل على انصراف الخبر عنهما لكي يوجه ذلك إلى ما صرف إليه [٣].

وأشار الزمخشري إلى أن المقصود بفاعل أوحى هو جبريل 7 ، ولكنه أكد أن الضمير في عبده يعود إلى اللّه تعالى وإن لم يجر لاسمه ذكر لأنّه لا يَلبِس [٤].

وللآية عند الفخر الرازي وجهان محتملان في فاعل أوحى :

أحدهما : أوحى اللّه تعالى إلى محمد 9 ما أوحاه إلى جبريل.

ثانيهما : أوحى إلى جبريل ما أوحى إلى محمد 9 دليله الذي به يعرف أنه وحي [٥].

والوجه الأوّل هو الصحيح ، ويدل عليه ـ زيادة على ما سيأتي في صفة


[١][١] أيضا : جامع أحكام القرآن / القرطبي ١٧ : ٨٨.

[٢] جامع البيان ٢٧ : ٢٨.

[٣] الكشاف ٤ : ٢٩.

[٤] مفاتيح الغيب ٢٨ : ٢٨٨.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست