responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 83

الوحي المحمدي ـ ما رواه الصفّار في الصحيح عن عبد الصمد بن بشير قال : «ذكر عند أبي عبد اللّه 7 بدو الأذان وقصة الأذان في إسراء النبي 9 حتى انتهى إلى السدرة ، فقالت سدرة المنتهى : ما جاوزني مخلوق قبلك ، قال : ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى قال : فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ـ إلى أن قال ـ فلما فرغ من مناجاة ربّه رُدّ إلى البيت المعمور ثمّ قصّ قصّة البيت والصلوات فيه ثمّ نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب 8» [١].

وفي حديث أبي بصير عن الصادق 7 بعدما سأله عن الآية فقال 7 في حديثه : « .. فقال اللّه تبارك وتعالى : يا محمد ، قال : لبيك ربّي ، قال : من لأُمتك من بعدك؟ فقال : اللّه أعلم ، قال : علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين.

قال : ثم قال أبو عبد اللّه 7 : يا أبا محمد واللّه ما جاءت ولاية عليّ 7من الأرض ولكن جاءت من السماء» [٢] وغيرها من الأحاديث الكثيرة الأُخرى التي لا تدع مجالاً للشك في أن من أوحى هو اللّه عزّوجلّ وأن الموحَى إليه في سورة النجم هو الرسول الأعظم 9 وبلا واسطة.

ثالثا ـ وحي مظاهر الطبيعة

ينطلق المفسرون في إثباتهم أن من الوحي ما هو منسوب إلى بعض مظاهر الطبيعة من آية الشورى التي بيَّنت طرق تكليمه تعالى للبشر ، وما


[١] بصائر الدرجات : ٢١٠ ـ ٢١٢ / ١ و ٦ باب (٥).

[٢] أصول الكافي ١ : ٤٤٢ ـ ٤٤٣ / ١٣ باب مولد النبيّ 9 من كتاب الحجّة.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست