نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 399
٤ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل
الله عز وجل.
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن درست بن أبي
منصور ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال سأل رجل رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ ما حق الوالد على ولده قال لا يسميه باسمه ولا يمشي بين
يديه ولا يجلس قبله ولا يستسب له.
«
أن لا يسميه باسمه » لما فيه من التحقير وترك التعظيم والتوقير عرفا بل يسميه بالكنية لما فيها من
التعظيم عند العرب أو الألقاب المشتملة على التعظيم أو اللطف والإكرام ، كقوله :
يا أبه ، وقال أبي أو والدي ونحو ذلك « ولا يجلس قبله » أي زمانا أو رتبة والأول أظهر ، ويحتمل التعميم وإن كان
بعيدا « ولا
يستسب له » أي لا يفعل ما
يصير سببا لسب الناس له كان يسبهم أو أباهم وقد يسب الناس والد من يفعل فعلا شنيعا
قبيحا ، وسيأتي في الروضة في حديث عرض الخيل أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعن جماعة إلى أن قال : ومن لعن أبويه ، فقال رجل : يا رسول الله أيوجد رجل
يلعن أبويه؟ فقال : نعم ، يلعن آباء الرجال وأمهاتهم فيلعنون أبويه.
وهذان الحديثان
مرويان في طرق العامة قال في النهاية في حديث أبي هريرة : لا تمشين أمام أبيك ولا
تجلس قبله ، ولا تدعه باسمه ، ولا تستسب له ، أي لا تعرضه للسب وتجره إليه بأن تسب
أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك ، وقد جاء مفسرا في الحديث الآخر : أن من أكبر
الكبائر أن يسب الرجل والديه ، قيل : و
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 399