responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 174

يصلي الناس فيه وبقي بمكة بعد مبعثه ثلاث عشرة سنة ثم هاجر إلى المدينة ومكث بها عشر سنين ثم قبض عليه‌السلام لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول يوم الإثنين

______________________________________________________

الموضع الذي كان فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبو طالب وسائر بني هاشم فيه عند إخراج قريش إياهم من بينهم ، وكتب الكتاب بينهم في مهاجرتهم ومعاندتهم.

قوله : في دار محمد بن يوسف ، المشهور في السير أن هذه الدار كانت للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالميراث ، ووهبها عقيل بن أبي طالب ثم باعها أولاد عقيل بعد أبيهم محمد بن يوسف أخا الحجاج فاشتهرت بدار محمد بن يوسف فأدخلها محمد في قصره الذي يسمونه بالبيضاء ثم بعد انقضاء دولة بني أمية حجت خيزران أم الهادي والرشيد من خلفاء بني العباس فأفزرها عن القصر وجعلها مسجدا ، والقصوى مؤنث أقصى أي الأبعد ، والمكان بهذا الوصف موجود الآن يزوره الناس.

وأما إقامته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمكة بعد البعثة فالمشهور أنه ثلاثة عشرة سنة كما ذكره المصنف ، وقيل : خمس عشرة سنة ، وقيل : ثمان سنين وهما متروكان ، ولا خلاف في أن مدة إقامته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمدينة كانت عشر سنين.

وأما ما ذكره من يوم وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقد بناه على ما هو المشهور بين المخالفين أيضا ، والمشهور بيننا ما ذكره الشيخ في التهذيب وغيره في كتبهم أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبض مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من الهجرة ، والأصوب أن وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كانت سنة إحدى عشرة من الهجرة ليتم عشر سنين منها كما ذكره المسعودي وغيره ، لكن لما ذكره الشيخ أيضا وجه ، إذ لو حوسب التاريخ من المحرم الذي هو مبدء التواريخ بعد الهجرة ، فالوفاة في الحادية عشرة ، وإن حوسب من وقت الهجرة فالوفاة قبل تمام العشرة على المشهور ، وعنده على قول الكليني ، قال في جامع الأصول : مات سنة إحدى عشرة ، فقيل : كان يوم الاثنين مستهل ربيع الأول ، وقيل : لليلتين خلتا ، وقيل : لاثنتي عشرة وهو الأكثر ، انتهى.

وقال صاحب كشف الغمة من تاريخ أحمد بن أحمد الخشاب عن أبي جعفر الباقر

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست