responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 175

.................................................................................................

______________________________________________________

عليه‌السلام قال قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة في سنة عشر من الهجرة ، فكان مقامه بمكة أربعين سنة ، ثم نزل عليه الوحي في تمام أربعين ، وكان بمكة ثلاث عشرة سنة ، ثم هاجر إلى المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، فأقام بالمدينة عشر سنين ، وقبض عليه‌السلام في شهر ربيع الأول يوم الاثنين لليلتين خلتا منه ، وروي لثماني عشرة ليلة منه ، رواه البغوي ، وقيل : لعشر خلون منه ، وقيل : لثمان بقين رواه ابن الجوزي والحافظ أبو محمد بن حزم وقيل : لثمان خلون من ربيع الأول ، انتهى.

واعلم أن الذي يدل على صحة ما ذهب إليه الكليني قدس‌سره من تاريخ الولادة هو أنه من أول ربيع الأول الذي ولد فيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أول ربيع الأول الذي هاجر فيه إلى المدينة ثلاث وخمسون سنة تامة قمرية ، لأن مدة مكثه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بها بعد الهجرة كانت عشر سنين كما عرفت ، ومدة حياته ثلاث وستين سنة أو أقل منها بعشرين يوما ، على رواية أنه ولد في السابع عشر من ربيع الأول ، وقبض في آخر صفر ولا اختلاف في ولادته باعتبار الشهر بين الشيعة ، فمن أول المحرم المقدم على ميلاده الشريف الذي هو رأس سنة عام الفيل إلى أول المحرم المقدم على هجرته الذي هو مبدء التاريخ الهجري أيضا ثلاث وخمسون سنة تامة قمرية ، فلما ضربنا عدد السنين التامة القمرية المذكورة في ثلاثمائة وأربعة وخمسين عدد أيام سنة تامة قمرية وحصلنا الكبائس وزدناها عليها على القانون المقرر عندهم ، حصل ثمانية عشر آلاف وسبعمائة وأحد وثمانون وكان أول محرم سنة هجرته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الخميس بالأمر الأوسط كما ذكروه في الزيجات ، وعليه مدار عملهم.

قال العلامة الرازي وأولها وهو أول المحرم يوم الخميس بالأمر الأوسط وقول أهل الحديث يوم الجمعة بالرؤية وحساب الاجتماعات نعمل عليه ، وأرخ منهما في مستأنف الزمان ، انتهى.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست