نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 282
عبد الحميد ، عن
منصور بن يونس ، عن بشير الدهان ، عن كامل التمار قال قال أبو جعفر عليهالسلام « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ »
أتدري من هم قلت أنت أعلم
قال قد أفلح المؤمنون المسلمون إن المسلمين هم النجباء فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء.
٦ ـ علي بن محمد ،
عن بعض أصحابنا ، عن الخشاب ، عن العباس بن عامر ، عن ربيع المسلي ، عن يحيى بن
زكريا الأنصاري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل القول
مني في جميع الأشياء
وقيد عليهالسلام الإيمان أو فسره به ، لما مر من قوله سبحانه : «
فَلا وَرَبِّكَ
لا يُؤْمِنُونَ ».
« فالمؤمن غريب » أي فظهر صحة قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم المؤمن غريب ، أي نادر لا يجد من صنفه من يأنس به إلا
نادرا فأنسه بالله وبأوليائه ، ولو لم يكن إشارة إلى الخبر فالتفريع أيضا ظاهر ، لأن
أرباب التسليم قليلون.
وقيل : التفريع
مبني على ما اشتهر في الرواية من قلة عدد النجباء نحو : ما من قوم إلا
وفيهم نجيب
أو نجيبان ، وقيل : إنما فرع غربة المؤمن على تفسيره بالمسلم ، ووصف المسلم
بالنجيب لقلة المسلم والنجيب فيما بين الناس وشذوذه جدا وهذا معنى
الغربة.
كما قيل :
وللناس فيما يعشقون
مذاهب
ولي مذهب فرد
أعيش به وحدي
أقول : وفي
المحاسن : والمؤمن بالواو ، فلا يحتاج إلى تكلف ، وفي البصائر ثم قال : إن
المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة هم أصحاب الحديث ، والنجيب الكريم الحسيب وطوبى
مؤنث أطيب ، وسيأتي في الرواية أنه اسم شجرة في الجنة.
الحديث
السادس : مرسل مجهول.
« فليقل » كذا في بعض النسخ وهو الظاهر ، وفي أكثر النسخ فليقبل ، ولعله
تصحيف ، وعلى تقديره يمكن أن يكون القول مبتدأ وقول آل محمد خبره ، والجملة مفعولا
للقبول ، أي فليقبل هذه العقيدة ويذعن بها ويعمل بمقتضاها ، أو القول منصوب وقول
آل محمد بدل منه لبيان أن قوله عليهالسلام موافق لقول جميعهم ، ففي قوله
: فيما بلغني ،
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 282