responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 103

قال نعم يا رب فأحيهم قال فأوحى الله عز وجل إليه أن قل كذا وكذا فقال الذي أمره الله عز وجل أن يقوله فقال أبو عبد الله عليه‌السلام وهو الاسم الأعظم فلما قال حزقيل ذلك الكلام نظر إلى العظام يطير بعضها إلى بعض فعادوا أحياء ينظر بعضهم إلى بعض يسبحون الله عز ذكره ويكبرونه ويهللونه فقال حزقيل عند ذلك أشهد أن الله على كل شيء قدير قال عمر بن يزيد فقال أبو عبد الله عليه‌السلام فيهم نزلت هذه الآية.

٢٣٨ ـ ابن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قلت له أخبرني عن قول يعقوب عليه‌السلام لبنيه : « اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ »[١] أكان يعلم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة قال نعم قال قلت كيف علم قال إنه دعا في السحر وسأل الله عز وجل أن يهبط عليه ملك الموت فهبط عليه بريال وهو ملك الموت فقال له بريال ما حاجتك يا يعقوب قال أخبرني عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة قال بل

______________________________________________________

قوله : « فأحيهم » وفي بعض النسخ [ فأحياهم الله ] فيكون قوله عليه‌السلام : « فأوحى الله » تفصيلا وتفسيرا للأحياء ، وفي هذه الآية مع الخبر دلالة على مدح التوكل على الله وذم الفرار من قضاء الله ، وذم الفرار من الطاعون ، وقد ورد بعض الأخبار بجوازه ونفي البأس عنه ، وقد سبق الكلام فيه في شرح كتاب الجنائز [٢].

الحديث الثامن والثلاثون والمائتان : ضعيف.

قوله تعالى : « فَتَحَسَّسُوا »التحسس : طلب الإحساس أي تعرفوا منهما وتفحصوا عن حالهما.

قوله عليه‌السلام : « تقبضها مجتمعة » لعل السؤال عن الاجتماع والتفرق في الأخذ لأنه إذا قبضها مجتمعة يمكن أن يغفل عن خصوص كل واحد بخلاف ما إذا أخذ


[١] سورة يوسف : ٨٧.

[٢] لم نعثر عليه في كتاب الجنائز نعم ذكر المصنّف (ره) في كتاب العدل والمعاد من بحار الأنوار بابا بعنوان « باب الطاعون والفرار منه » لاحظ بحار الأنوار ج ٦ ص ١٢٠ وج ٨١ ص ٢١٣ « باب نادر في الطاعون ».

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست