responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 104

أقبضها متفرقة روحا روحا قال له فأخبرني هل مر بك روح يوسف فيما مر بك قال لا فعلم يعقوب أنه حي فعند ذلك قال لولده : « اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ ».

٢٣٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحصين ، عن خالد بن يزيد القمي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ »[١] قال حيث كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بين أظهرهم « فَعَمُوا وَصَمُّوا »حيث قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله « ثُمَّ تابَ اللهُ عَلَيْهِمْ »حيث قام أمير المؤمنين عليه‌السلام قال « ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا »إلى الساعة.

٢٤٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ »[٢] قال الخنازير على لسان داود والقردة

______________________________________________________

روحا روحا ، أو لأنه إذا قبضها مجتمعة يمكن أن تسلم إليه بعد مرور الأيام ليجتمع عدد كثير منها ، ولما يصل روح يوسف عليه‌السلام إليه بعد لذلك ، وهذا الملك إما عزرائيل ويقبض الأرواح من أعوانه وإما غيره ويقبض منه ، والأخير أظهر.

الحديث التاسع والثلاثون والمائتان : مجهول.

قوله تعالى : « وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ »والمشهور بين المفسرين أنها لبيان حال بني إسرائيل أي حسبت بنو إسرائيل أن لا يصيبهم بلاء وعذاب بقتل الأنبياء وتكذيبهم وعلى تفسيره عليه‌السلام المراد الفتنة التي حدثت بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من غصب الخلافة وعما هم عن دين الحق وصممهم عن استماعه وقبوله.

الحديث الأربعون والمائتان : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « الخنازير على لسان داود » المشهور بين المفسرين والمؤرخين وظاهر الآية الكريمة بل صريحها حيث قال في قصة أصحاب السبت : « فَقُلْنا لَهُمْ


[١] سورة المائدة : ٧١.

[٢] سورة المائدة : ٧٨.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست