نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 368
٥ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن شجرة ، عن حفص بن غياث ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله في سيل وادي مهزور للنخل إلى الكعبين ولأهل الزرع إلى
الشراكين.
٦ ـ محمد بن يحيى
، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد
مهزور ، ومسموعي
من شيخنا محمد بن الحسن رضياللهعنه أنه قال : وادي مهروز بتقديم الراء غير المعجمة على الزاي
المعجمة ، وذكر أنها كلمة فارسية ، وهو من هرز الماء ، والماء الهرز بالفارسية :
الزائد على المقدار الذي يحتاج إليه. انتهى.
والظاهر تقديم
المعجمة كما هو المضبوط في كتب الحديث واللغة للخاصة والعامة ، ثم الظاهر أن
المراد بالكعب هنا أصل الساق ، لا قبة القدم ، لأنها موضع الشراك ، فلا يحصل الفرق
، ولعله على هذا لا تنافي بين الخبرين كما فهمه الصدوق رحمهالله.
ثم اعلم أن الشيخ
في النهاية وابن سعيد في الجامع تبعا الروايات ولم يذكر الشجر ، وقال أكثر
المتأخرين : للزرع إلى الشراك ، وللشجر إلى القدم ، وللنخل إلى الساق.
وقال الشهيد
الثاني رحمهالله : لا يخفى ضعف سنده وعدم تعرضه للشجر غير النخل ، لكن
العمل به مشهور انتهى. والأولى متابعة الروايات.
وقال في الدروس :
تقسم سيل الوادي المباح والعين المباحة على الضياع ، فإن ضاق عن ذلك وتشاحوا بدئ
بمن أحياها أولا ، فإن جهل فيمن يلي الفوهة بضم الفاء وتشديد الواو ، فللزرع إلى
الشراك ، وللشجر إلى القدم ، وللنخل إلى الساق ، ثم يرسل إلى المحيي ثانيا ، أو
الذي يلي الفوهة مع جهل السابق ولو لم يفضل عن صاحب النوبة شيء فلا شيء للآخر ،
بذلك قضى النبي صلىاللهعليهوآله في سيل وادي مهزور بالزاي أولا ثم الراء وهو بالمدينة
الشريفة.
الحديث
الخامس : ضعيف.
الحديث
السادس : مجهول.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 368