نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 19 صفحه : 367
فيستقى به الأرض
ثم يستغنى عنه فقال لا تبعه ولكن أعره جارك والنطاف أن يكون له الشرب فيستغني عنه
فيقول لا تبعه ولكن أعره أخاك أو جارك.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم
بن أيمن ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله في سيل وادي مهزور أن يحبس الأعلى على الأسفل للنخل إلى الكعبين وللزرع إلى
الشراكين ـ ثم يرسل الماء إلى أسفل من ذلك للزرع إلى الشراك وللنخل إلى الكعب ثم
يرسل الماء إلى أسفل من ذلك قال ابن أبي عمير ومهزور موضع واد.
٤ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله في سيل وادي مهزور أن يحبس الأعلى على الأسفل للنخل إلى
الكعبين وللزرع إلى الشراكين.
« الناس شركاء في
ثلاث الماء والكلاء والنار » ونهيه عن بيع الماء في خبر جابر يحمل على الكراهة ،
فيباع كيلا ووزنا ومشاهدة إذا كان محصورا ، أما ماء البئر والعين فلا ، إلا أن
يريد على الدوام فالأقرب الصحة.
الحديث
الثالث : مجهول. وربما
يعد حسنا أو موثقا.
وقال في الفائق :
قضى في سيل مهزور أن يحبسه حتى يبلغ الماء الكعبين ثم يرسله ليس له أن يحبسه أكثر
من ذلك ، « مهزور » وادي بني قريظة بالحجاز بتقديم الزاء على الراء ، ومهروز
على العكس موضع سوق المدينة كان تصدق به رسول الله صلىاللهعليهوآله على المسلمين.
الحديث
الرابع : موثق.
وقال الصدوق رحمهالله في الفقيه بعد إيراد هذا الخبر : وفي خبر آخر « للزرع إلى الشراكين وللنخل
إلى الساقين [١] » وهذا على حسب قوة الوادي وضعفه ثم قال : قال مصنف هذا
الكتاب رحمهالله : سمعت من أثق به من أهل المدينة أنه وادي