نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 30
٢ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي عمير ،
عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى أما يعلم عبدي أني
أنا الله الذي أقضي الحوائج.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن مروان ، عن
الوليد بن عقبة الهجري قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجته إلا
قضاها له.
٤ ـ عنه ، عن أحمد
بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن حسان ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في
الدعاء عبادة حصلت
الإجابة أو لم تحصل ، فلا ينبغي للمؤمن أن يمل من العبادة وتأخير الإجابة إما لأنه
لم يأت وقتها فإن لكل شيء وقتا ، وإما لأنه لم يقدر في أول الأمر قبول دعائه في
الدنيا ليعطى عوضه في الآخرة ، وإما أن يؤخر القبول ليلح ويبالغ فيها ، فإن الله
تعالى يجب الإلحاح في الدعاء.
الحديث
الثاني : صحيح.
«
إذا عجل » أي في تعقيب
الصلاة فتركه أو اكتفى فيه بقليل للتوجه إلى حوائجه فقام إليها أو اقتصر بقليل من
الدعاء ثم توجه إلى الحاجة التي يدعو لها ، أو المراد به ما ذكرناه في الخبر
السابق ، أي يئس للإبطاء في الإجابة وترك الدعاء وتوجه إلى الحاجة ليحصلها به
بسعيه والأول هنا أظهر ، وترتب الجزاء على جميع المحتملات ظاهر.
الحديث
الثالث : مجهول ، ومحمول
على الغالب أو على ما إذا تحققت الشرائط كما مر.
الحديث
الرابع : مجهول ، ويمكن
عده صحيحا على نسخة حسان وموثقا على نسخة حنان.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 30