responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 29

محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عطية ، عن عبد العزيز الطويل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام مثله.

______________________________________________________

برب الأرض والسماء ، ولا ييأس من رحمة الله بتأخر الإجابة فإنه يمكن أن يكون لحب صوته أو لعدم مصلحته في وصول الحاجة إليه عاجلا ولا يستعجل في ذلك ، فإن العجلة من الشيطان وقد ذمها الله تعالى في مواضع من القرآن.

قال الراغب : العجلة طلب الشيء وتحريه قبل أوانه ، وهي من مقتضى الشهوة ولذلك صارت مذمومة في عامة القرآن حتى قيل : العجلة من الشيطان ، قال تعالى : « سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ » [١] « وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ » [٢] « وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى » [٣] « أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ » [٤] « وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ » [٥] و « قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ » [٦] وقال « خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ » [٧] « وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً » [٨] ومثله كثير.

ويؤيده ما رواه في المشكاة عن مسلم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : قال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ، قيل : يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال : يقول قد دعوت وقد دعوت ولم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ، ونقل الطيبي في شرحه عن بعضهم من كان له ملالة من الدعاء لا يقبل دعاؤه لأن


[١] الأنبياء : ٣٧.

[٢] طه : ١١٤.

[٣] طه : ٨٣.

[٤] النحل : ١.

[٥] الحجّ : ٤٧.

[٦] النمل : ٤٦.

[٧] الأنبياء : ٣٧.

[٨] الإسراء : ١١.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست