نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 167
بظهر الغيب فيقول
له الملك آمين ويقول الله العزيز الجبار ولك مثلا ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبك
إياه.
٤ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن درست
بن أبي منصور ، عن أبي خالد القماط قال قال أبو جعفر عليهالسلام
يدعو لأنه في قوة
النكرة ، وقوله « يقول » كلام الإمام عليهالسلام وقيل هو كلام الملك للخبر الآتي ، ولا حاجة إلى هذا التكلف
فإنه يمكن الجمع بين قول الله وقول الملك ، وعدم الذكر لا يدل على العدم ، ويحتمل
أن يكون ما في الخبر الآتي كلام ملك أخر.
قوله
« وقد أعطيت ما سألت » أي لأخيك فيكون امتنانا عليه باستجابة دعائه في حق أخيه ، أو المعنى أعطيناك
ما سألت لأخيك مضاعفا لحبك إياه ، وقيل : الأخ شامل للواحد والجماعة من المؤمنين
أحياء كانوا أم أمواتا ، والظاهر من الملك هو الموكل به لكتب أعماله وحفظه عن
الشياطين ، كما دل عليه الخبر الآتي ، وقيل : المراد به ملائكة السماء ، وقيل :
إذا قال الملك الموكل به ذلك قاله من فوقه حتى ينتهي إلى ملائكة السماء ، وقيل :
المراد به الملائكة المستغفرون لمن في الأرض كما جعل الله سبحانه ملائكة يصلون على
من يصلي على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وملائكة يدعون لمن ينتظر الصلاة ، كذلك جعل ملائكة
يؤمنون على دعاء المؤمنين وما منهم إلا وله مقام معلوم.
واختلفوا في أن
آمين هل هو دعاء أم لا ، فقيل : بالثاني لأنه اسم للدعاء وهو اللهم استجب والاسم
مغاير لمسماه ، وقيل : بالأول لأنها اسم فعل ، وأسماء الأفعال أسماء لمعاني
الأفعال لا لألفاظها ، كما حققه الشيخ الرضي ، ومن أدلته أن العرب تقول صه مثلا ،
وتريد معنى اسكت ، ولا يخطر ببالهم لفظة اسكت بل قد لا تكون مسموعة للقائل أصلا.
الحديث
الرابع : ضعيف.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 167