نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 166
٢ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق ويدفع المكروه.
٣ ـ عنه ، عن أحمد
بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي
جعفر عليهالسلام في قوله تبارك وتعالى : «
وَيَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
» قال هو المؤمن يدعو
لأخيه
بغيبة المدعو ،
وفي سر ، وقال الطبيبي إنما كان أسرع إجابة ، لأنه أقرب إلى الإخلاص ، ويعينه الله
في دعائه ، لأن الله تعالى في عون العبد ما دام في عون أخيه ، وأقول : الباء بمعنى
في.
الحديث
الثاني : صحيح ، وفي
القاموس أدرت الريح السحاب حلبته.
الحديث
الثالث : ضعيف.
« وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا » قال البيضاوي : أي يستجيب الله لهم فحذف اللام كما حذف في
وإذا كالوهم ، والمراد إجابة الدعاء أو الإثابة على الطاعة ، فإنها كدعاء وطلب لما
يترتب عليه ، أو يستجيبون الله بالطاعة إذا دعاهم إليها ، «
وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ » على ما سألوا ، أو استحقوا واستوجبوا له بالاستجابة.
وقال الطبرسي (ره)
: أي يجيبهم إلى ما يسألونه ، وقيل : معناه يجيبهم في دعاء بعضهم لبعض ، عن معاذ
بن جبل ، وقيل : معناه يقبل طاعاتهم وعباداتهم ، ويزيدهم من فضله على ما يستحقونه
من الثواب ، وقيل : معناه ويستجيب الذين الذين آمنوا ، بأن يشفعهم في إخوانهم ،
ويزيدهم من فضله ، ويشفعهم في إخوان إخوانهم عن ابن عباس.
وروي عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : في قوله
« وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ » الشفاعة لمن وجب له النار ممن أحسن إليهم في الدنيا « هو المؤمن » الضمير
راجع إلى الموصول ، واللام في المؤمن للعهد الذهني ، ولذا وصف بالحكمة وهو
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 166