أي العمل على
وفقها ، والقول بوجوبها أو مفادها هدى ، وتركها قولا وفعلا ضلالة ، وقوله
وسنة في غير فريضة ، يحتمل المعنيين
الأولين ، وقوله إلى غير خطيئة أي ينتهي إلى غير خطيئة أو هو من غير خطيئة أو هو غير
خطيئة لأنه ترك ما جوز الشارع تركه ، ولم يوجب فعله ، وأما عدم القول به لعدم
الاطلاع عليه فليس بخطيئة ، وأما عدم القول للإنكار بعد ما اطلع على السنة فهو على
حد الشرك بالله ، كذا ذكره بعض الأفاضل.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 233