نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 232
كانت فترته إلى
سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى.
١١ ـ علي بن محمد
، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن حسان ومحمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ،
عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كل من تعدى السنة رد إلى السنة.
١٢ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام السنة سنتان سنة في فريضة الأخذ بها هدى وتركها ضلالة وسنة
في غير فريضة
أن كل واحد من
أفراد الناس له قوة وصولة وحركة ونشاط وحرص على تحصيل كماله اللائق به في وقت من
أوقات عمرة كما يكون للأكثرين في أيام شبابهم ، وله فتور وضعف وسكون وتقاعد عن ذلك
في وقت آخر كما يكون للأكثرين في أوان مشيهم ، فمن كان فتوره وقراره وسكونه وختام
أمره في عبادته إلى سنة فقد اهتدى ، وهذا وجه ظاهر ، وربما يقرأ شره بالتحريك
والتخفيف والهاء فيؤول إلى هذا المعنى : « الثالث » أن يكون الشره إشارة إلى زمان
التكليف ، والفترة إلى ما قبله ، والمعنى : من كانت فترته إلى السنة واستعد للتمسك
بها عند البلوغ فقد اهتدى « الرابع » أن من كانت فترته وضعفه لأجل تحمل المشاق
الدينية والطاعات الشرعية فقد اهتدى ، ولا يخفى بعد الوجهين الأخيرين.
الحديث
الحادي عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام
رد إلى السنة ، أي يجب على
العلماء إظهار بدعته ونهيه عن تلك البدعة لينتهي عنها ، ويعمل بما يوافق السنة أو
يعمل به ما ورد في السنة من الحدود والتعزيرات والتأديبات كما قيل.
الحديث
الثاني عشر : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام
سنة في فريضة : السنة الطريقة
المنسوبة إلى النبي صلىاللهعليهوآله أو الحديث المروي عنه عليهالسلام وعلى الأول كونها في فريضة كون العام في خاص من خواصها ،
أي سنة تكون فريضة ، وعلى الثاني فكونها فريضة كونها في بيانها ، وقوله
: الأخذ بها
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 232