نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 231
في الآخرة المتمسك
بسنة النبي ص.
٩ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي إسماعيل إبراهيم بن إسحاق
الأزدي ، عن أبي عثمان العبدي ، عن جعفر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول ولا عمل
ولا نية إلا بإصابة السنة.
١٠ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال ما من أحد إلا وله شرة وفترة فمن
من استقر العلم في
قلبه كان عاملا بمقتضى علمه ، والعلم يقتضي الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة ،
والتمسك بسنة النبي صلىاللهعليهوآله ، سواء كان بلا واسطة أو بها.
الحديث
التاسع : مجهول.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا قول إلا بعمل : أي لا يجدي القول
والإقرار والاعتقاد في العمليات أو مطلقا إلا بعمل ولا يجدي القول والعمل إلا بنية
خالصة لله تعالى ، غير مشوبة بالرياء وغير ذلك ، ولا ينفع القول والعمل والنية
جميعا إلا بإصابة السنة ، أي بالأخذ من السنة ، والإتيان بما يوافقها.
الحديث
العاشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام
إلا وله شرة ، قال في النهاية :
فيه أن لهذا القرآن شرة ، ثم إن للناس عنه فترة ، الشره النشاط والرغبة ، ومنه
الحديث الآخر : أن بكل عابد شرة « انتهى » وقيل فيه وجوه : « الأول » أنه ما من
أحد إلا وله نشاط يتحرك بسببه إلى جوانب مختلفة وفترة وسكون إلى ما يستقر عنده
ويسكن إليه فبنشاطه يتوجه إلى كل جانب ، ويتحرك إليه في أخذ دينه وينظر في كل ما
يجوز كونه مأخذا ، ثم يستقر عند ما يعتقد صلوحه للمأخذية دون غيره فيفتر به ويسكن
إليه فمن كان سكونه إلى السنة وما ينتهي إليها ويجعلها مأخذا ومنتها في الأمور
الدينية فقد اهتدى ، ومن كان سكونه إلى ما لا يوافق السنة بل يخالفها من البدع فقد
غوى « الثاني » أن المراد به
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 231