responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 61

(مرقص ٩ : ٣٧).

ـ «لماذا تسمونني كاملاً؟ فليس هناك كامل إلا واحد ، وهو اللّه » (مرقص ١٠ : ١٨).

ـ «إن هذه هي الحياة الخالدة؛ أن يعرفوك أنت الاله الحق وحدك ، ويعرفوا عيسى المسيح الذي أنت أرسلته» (يوحنا ١٧ : ٢).

ـ «والآن تريدون أن تقتلوني وأنا إنسان قد أنبأتكم بالحق الذي سمعته من اللّه » (يوحنا ٨ : ٤٠).

لكن هذا الكلام الواضح لم يبق هكذا في عقائد الاتباع اللاحقين ، ومنذ وقت مبكر تغيرت هذه الصورة التي رسمها المسيح بنفسه ، لتلقى في الأذهان صورة اُخرى مغايرة تماما.

«كل ذلك قد تغيّر فجأة عندما ظهر على المسرح واعظٌ [بولص] ادعى بأنه يتكلم باسم المسيح ، بعد سنوات قليلة فقط من رحيل المسيح» [١].

فظهرت العقائد الجديدة ، ودخلت الأناجيل الأربعة ، ولم يكن السيد المسيح قد قال بشيء منها ، وأهم هذه العقائد :

أولاً : «ابن اللّه المخلّص!»

تتحدث «عقيدة الالوهية» في الأناجيل ببساطة أن عيسى هو ابن اللّه ، كلمة اللّه تحولت إلى جسد!

ورغم أنّ عيسى نفسه ، كما ذكر سابقا ، لم يدّعِ أبدا أنه «الهي» فإنّ بولص أعطاه هذه الصفة لسببٍ واحد : ليحصل على معتنقين من بين غير اليهود.


[١] بربارا براون : ١٧ ـ ١٨.

نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست