يصف القرآن العضو الذي يقع الحمل به بكلمة في العربية تدل اليوم على الرحم كما رأينا ذلك. وفي بعض الآيات يسميه قرارا [٥].
٤ ـ تطور الجنين في الرحم
تطور الجنين في الرحم كما يصفه القرآن يستجيب تماما لما نعرف اليوم عن بعض مراحل تطور الجنين ، ولا يحتوى هذا الوصف على أي مقولة يستطيع العلم الحديث أن ينقذها.
إذ يقول القرآن إن الجنين ، بعد مرحلة التشبث ، وهو التعبير الذي رأينا إلى أي حد هو مؤسس على الحقيقة ، يمر بمرحلة «المضغة» (أي اللحم الممضوغ) ثم يظهر بعد ذلك النسيج العظمي الذي يغلف باللحم ، ويعني لحما نضرا.