responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 125

اكتسبناها من هذه الظاهرات.

٣ ـ تعشش البويضة في جهاز الأنثى التناسلي

تنزل البويضة لتعشش في التجويف الرحمي بعد أن تخصب ، وذلك مايسمى بتعشش البويضة. ويسمى القرآن الرحم الذي تتخذ فيه البويضة مكانا. « ... وَنُقِرُّ فِى الاْءَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ... » [١].

ويتحقق استقرار البويضة بالرحم بواسطة امتدادات حقيقية ، وكما لو كانت بذورا تضرب في الأرض ، فإنها تنهل من جدار العضو مايلزم لنمو الجنين. وهذه الامتدادات هي التي تجعل البويضة تتعلق بالرحم. ويرجع تاريخ معرفتها إلى العصور الحديثة.

ويشير القرآن خمس مرات إلى هذا التعلق : أولاً في الآيتين :

«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الاْءِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ» [٢].

علق : تشير الكلمة إلى ما يعلق (ما يتشبث بشيء). ذلك هو المعنى الأول. وجلطة الدم معنى مشتق من هذا المعنى ، وكثيرا ما نراه في التفاسير ، غير أن هذا أمر غير صحيح ينبغي التحذير منه : فالإنسان لايمر مطلقا بمرحلة جلطة الدم. وينطبق نفس الأمر على تفسير آخر وهو «التصاق». تلك لفظة غير صحيحة. والمعنى الأول للكلمة ، أي شيء يعلق ويتشبث ، هو المعنى الذي يستجيب تماما للواقع الثابت اليوم.

ويذكر القرآن تلك المعلومة في أربع آيات أخرى تتحدث عن التحولات


[١] سورة الحج : ٢٢ / ٥.

[٢] سورة العلق : ٩٦ / ١ ـ ٢.

نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست