[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ١٣ص ٧٢] روى بسنده عن ابن عباس قال : لما نزلت (إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ ولِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ) وضع صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ، ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب على عليهالسلام فقال : أنت الهادى يا على ، بك يهتدى المهتدون بعدى ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية فى سورة الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه وأبو نعيم فى المعرفة والديلمى وابن عساكر وابن النجار.
[ الفخر الرازى ] فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية فى سورة الرعد ( قال ) واعلم أن أهل الظاهر من المفسرين ذكروا هاهنا أقوالا ( إلى أن قال ) والثالث المنذر النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم والهادى علي عليهالسلام قال : قال ابن عباس : وضع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ثم أومأ إلى منكب على عليهالسلام وقال : أنت الهادى بك يهتدى المهتدون من بعدى.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى ذيل تفسير الآية فى سورة الرعد قال : وأخرج ابن مردويه عن أبى برزة الاسلمى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : إنما أنت منذر ووضع يده على صدره ثم وضعها على صدر على عليهالسلام ويقول : لكل قوم هاد ، قال : وأخرج ابن مردويه والضياء فى المختارة عن ابن عباس ( رض ) فى الآية ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم المنذر والهادى على بن أبى طالب عليهالسلام.
[ كنز العمال ج ٦ص ١٥٧] قال : أنا المنذر وعلي الهادى ، وبك يا علي يهتدى المهتدون من بعدى ( قال ) أخرجه الديلمى عن ابن عباس ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص ٧٠ ) وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص ٤٢ ).