[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ٢١ص ٦٨] فى ذيل تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ) فى سورة السجدة ، روى بسنده عن عطاء بن يسار قال : نزلت بالمدينة فى على بن أبى طالب عليهالسلام والوليد ابن عقبة بن أبى معيط ، كان بين الوليد وبين على عليهالسلام كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأراد منك للكتيبة ، فقال على عليهالسلام : اسكت فانك فاسق فأنزل اللّه فيهما (أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ ، أَمَّا اَلَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ فَلَهُمْ جَنّٰاتُ اَلْمَأْوىٰ نُزُلاً بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ ، وأَمَّا اَلَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوٰاهُمُ اَلنّٰارُ كُلَّمٰا أَرٰادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا أُعِيدُوا فِيهٰا وقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذٰابَ اَلنّٰارِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) ( أقول ) وذكره الزمخشرى أيضا فى الكشاف فى تفسير الآية فى سورة السجدة ، وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية وقال : أخرجه ابن اسحاق عن عطاء بن يسار ( ثم قال ) وأخرج ابن أبى حاتم مثله.
[ الواحدى فى أسباب النزول ص ٢٦٣] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبى معيط لعلى بن أبى طالب عليهالسلام : أنا أحدّ منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي عليهالسلام : اسكت فانما أنت فاسق فنزل : (أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ) قال : يعنى بالمؤمن عليا عليهالسلام وبالفاسق الوليد بن عقبة.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى تفسير الآية المذكورة فى سورة السجدة ،