نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 3 صفحه : 198
وقد أجزل لهم معاوية
العطاء ، وأغدق عليهم الأموال ، فانطلقت ألسنتهم بالمديح والثناء على يزيد ، فأضافوا
إليه الصفات الرفيعة ، وخلعوا عليه النعوت الحسنة ، وفيما يلي بعضهم :
ومعنى هذا الشعر أنّ يزيد يقتفي أثر
الرسول موسى والنّبي محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، وأنّه سيف الله البتّار ، إلاّ
أنّه كان مشهوراً على أولياء الله وأحبّائه.
الأحوس :
ومدحه الشاعر الأحوس بقصيدة جاء فيها :
ملِكٌ تدينُ له الملوكُ مباركٌ
كادت لهيبته الجبالُ تزولُ
يُجبى له بلخٌ ودجلةُ كلّها
وله الفراتُ وما سفى والنيلُ
لقد جاءته تلك الهيبة التي تخضع لها
الجباه ، وتزول منها الجبال مِن إدمانه على الخمر ، ومزاملته للقرود ، ولعبه
بالكلاب ، واقترافه للجرائم والموبقات!
مسكين الدارمي :
ومِن الشعراء المرتزقة مسكين الدارمي ، وقد
أوعز إليه معاوية أنْ يحثّه على بيعة يزيد أمام مَنْ كان عنده مِنْ بني أُميّة ، وأشراف
أهل الشام ،