هؤلاء بعض الشعراء الذين مدحوا يزيد ، وافتعلوا
له المآثر لتغطية ما ذيع عنه مِن الدعارة والمجون.
بذلُ الأموال للوجوه
:
وأنفق معاوية الأموال الطائلة بسخاءٍ
للوجوه والأشراف ؛ ليقرّوه على فرض ولده السكّير خليفة على المسلمين. ويقول
المؤرّخون : إنّه أعطى عبد الله بن عمر مئة ألف درهم فقبلها منه [٢] ، وكان ابن عمر مِنْ أصلب المدافعين عن
بيعة يزيد ، وقد نَقِمَ على الإمام الحسين (عليه السّلام) خروجه عليه ، وسنذكر ذلك
بمزيد مِن التفصيل في البحوث الآتية.