نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 2 صفحه : 455
١ ـ إنه القى أباه
بسبب كثرة زواجه وطلاقه في خصومات عنيفة ، ولم يشر أحد ممن ترجم الإمام الى تلك
الخصومات العنيفة التي زعمها لامنس.
٢ ـ وذكر ان
الإمام خصص لكل من زوجاته مسكنا ذا خدم وحشم ، إن جميع المؤرخين لم ينقلوا ذلك ،
وهو من الكذب السافر والافتراء المحض.
إن لجان التبشير
المسيحي التي حاربت الإسلام وبغت عليه هي التي تدفع هذه الأقلام المأجورة وتزج بها
للنيل من الإسلام ، والى تشويه واقعه والحط من قيم رجاله واعلامه الذين أناروا
الطريق للركب الإنساني ، ورفعوا منار الحضارة في العالم.
الى هنا ينتهي بنا
الحديث عن كثرة أزواج الإمام مع ما حف بها من الطعون والشكوك ، وقد بقي علينا أن
نشير الى أسماء أزواجه اللاتي ذكرهن المؤرخون مع بيان ما عثرنا عليه من تراجمهن
وإليك ذلك :
١ ـ خولة الفزارية :
وخولة بنت منظور
الفزارية من سيدات النساء في وفور عقلها وكمالها تزوج بها الإمام ، وفي ليلة
اقترانه بها بات معها على سطح الدار فشدت خمارها برجله ، وشدت الطرف الآخر
بخلخالها فلما استيقظ وجد ذلك فسألها عنه فقالت له معربة عن اخلاصها وحرصها على
حياته :
« خشيت أن تقوم من
وسن النوم فتسقط فأكون أشأم سخلة على العرب ».
فلما رأى ذلك منها
أحبها وأقام عندها سبعة أيام [١] وقد بقيت عنده حولا لم تتزين ولم تكتحل حتى رزقت منه السيد
الجليل ( الحسن ) فتزينت