وفي رواية سماعة : « فإذا استيقنت الزيادة يعني زيادة الفيء فصلّ الظهر » [١].
وفي مرسلة الفقيه : « لأن أصلّي بعد ما مضى الوقت أحب إليّ من أن اصلّي وأنا في شكّ من الوقت وقبل الوقت » [٢].
وفي رواية علي بن جعفر المروية في كتابه وغيره ، عن أخيه موسى عليهالسلام : في الرجل يسمع الأذان فيصلّي الفجر ولا يدري أطلع أم لا ، غير أنه يظنّ لمكان الأذان أنه طلع؟ قال : « لا يجزيه حتى يعلم أنه قد طلع » [٣].
وفي رواية علي بن مهزيار للمكاتبة [٤] بعد بيان معنى الفجر : « ولا [٥] تصلّ في سفر ولا حضر حتى تتبينه [٦]. فإنّ [٧] الله تعالى لم يجعل خلقه في [ شبهة من ] [٨] هذا [ فقال : ]( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ )[٩] الخبر [١٠].
ويدلّ عليه أيضا أن الظن لا يؤمن معه من الخطأ ، وعدم إصابة الواقع فيقبح التعويل عليه عقلا. كذا ذكره العلامة.
وفي المدارك [١١] : إنه ضعيف جدا ؛ إذ القبح لا يقضي بقبح التعويل على الظنّ بل لا يأباه لو قام عليه دليل.
[١] تهذيب الأحكام ٢ / ٢٧ ، باب اوقات الصلاة ، ح ٢٦ وفيه : « فإذا استبنت الزيادة فصلّ الظهر ».[٢] من لا يحضره الفقيه ١ / ٢٢٣ ، باب مواقيت الصلاة ، ح ٦٧١. [٣] مسائل علي بن جعفر : ١٦١. [٤] في ( ألف ) : « للمكانية ». [٥] في ( د ) : « فلا ». [٦] كما في المصدر وغيره ، وفي المخطوطات : « يثبته ». [٧] في النسخ المخطوطة : « قال » ، وما أدرجناه من المصدر. [٨] الزيادة من المصدر. [٩] البقرة : ١٨٥. [١٠] الكافي ٣ / ٢٨٢ ، باب وقت الفجر ، ح ١ ، وفيه : « فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا فقال .. ». [١١] مدارك الأحكام ٣ / ٩٧.