« من سعى لمريض في حاجة قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه » فقال رجل من الأنصار : بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فإن كان المريض من أهل بيته أو ليس ذلك [١] أجرا إذا سعى في حاجة أهل بيته؟ قال : « نعم » [٢].
وأن يطعمه ما يشتهيه إذا لم يكن مضرّا بحاله ، فعن النبي صلىاللهعليهوآله : « من أطعم مريضا شهواته أطعمه الله من ثمار الجنة » [٣].
ويكره أن يتمرض من غير علة.
قيل للصادق عليهالسلام : أيؤجر الخلق كلهم من الناس؟ قال : « ألق منهم التارك للسؤاك » .. إلى أن قال : « والمتمرّض من غير علة والمتشمّت [٤] من غير مصيبة » .. إلى أن قال : « وهو كما قال الله عزوجل : ( إِنْ هُمْ إِلّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً )[٥][٦].
[١] زيادة في ( د ) : « أعظم ». [٢] وسائل الشيعة ٢ / ٤٢٨ ، باب استحباب السعي في قضاء حاجة الضرير والمريض ، ح ١.[٣] بحار الأنوار ٧٨ / ٢٢٤ وفيه : « شهوته ». [٤] في ( د ) : « متشعث ». [٥] الفرقان : ٤٤. [٦] الخصال : ٤٠٩ وفيه : « أترى هذا الخلق كله من الناس ».