(٣٦٢) قوله : ( ولعلّ مبناه على إرادة الظّن والاعتقاد ... إلى آخره ). ( ج ٣ / ٣٤٥ )
أقول : لا يخفى عليك أنّه يمكن أن يبتني الاستدلال به على وجه آخر ، وهو : أن يراد من القول معناه الحقيقي من حيث كونه منبعثا من ظنّ السّوء فتدبّر.
(٣٦٣) قوله ( دام ظلّه ) : ( والاستدلال به يظهر من المحقّق ... إلى آخره ). ( ج ٣ / ٣٤٦ )
أقول : لا يخفى عليك أنّ ظاهر هذا الكلام هو استدلال المحقّق الثّاني بالآية الثّانية [١] ، ولكنّه ليس بمراد قطعا كما هو واضح ، فلا بدّ من أن يجعل مرجع الضّمير الآية الأولى [٢] ، أو الوجه ؛ حيث إنّ المقصود من كون الآيتين بيان الاستدلال بما دلّ على لزوم القصد وصحّته من عموم الآيات ، ولعلّ هذا أقرب.
[١] قوله تعالى في سورة النساء / ٢٩ ـ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ. [٢] قوله تعالى في سورة المائدة / ١ ـ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ.