responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 65

كتاب الحاء

[ح ب ب] أَحْبَبْتُ : الشيءَ بالأَلِفِ فَهُوَ ( مُحَبٌ ) و ( اسْتَحْبَبْتُهُ ) مثلُه ويَكُونُ ( الاسْتِحْبَابُ ) بِمَعْنَى الاسْتِحْسَانِ و ( حَبَبْتُهُ ) ( أَحِبُّهُ ) من بَابِ ضَرَبَ والْقِيَاسُ ( أَحُبُّهُ ) بالضَّمِّ لكنَّهُ غَيْرُ مُسْتَعْمَل وحَبِبْتُهُ أَحَبُّهُ من بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وفِيهِ لُغَةٌ لِهُذَيْلٍ ( حَابَبْتُهُ ) ( حِبَاباً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ و ( الحُبُ ) اسمٌ مِنْهُ فَهُوَ ( مَحْبُوبٌ ) وَ ( حَبِيبٌ ) و ( حِبٌ ) بالكَسْرِ والأُنْثَى ( حَبِيبَةٌ ) وجَمْعُهَا ( حَبَائِبُ ) وجَمْعُ المذكَّرِ ( أَحِبَّاءُ ) وكَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يُجْمَعَ جَمْعَ شُرَفَاءَ ولكن اسْتُكْرهَ لِاجْتِمَاعِ المِثْلَيْنِ قَالُوا كُلُّ مَا كَانَ عَلَى فَعِيلٍ من الصِّفَاتِ فإن كَانَ غَيْرَ مُضَاعَفٍ فَبَابُهُ فُعَلاءُ مِثْلُ شَرِيفٍ وشُرَفَاءَ وإِنْ كَانَ مُضَاعَفاً فبَابهُ ( أَفْعِلَاءُ ) مِثْلُ حَبِيبٍ وطبيبٍ وخَلِيلٍ و ( الحَبُ ) اسمُ جِنْسٍ لِلْحِنْطَةِ وغَيْرِهَا مِمَّا يَكُونُ فِى السُّنْبُلِ والأَكْمَامِ والجمْعُ ( حُبُوبٌ ) مثْل فَلْسٍ وفُلُوسٍ الوَاحِدَةُ ( حَبَّةٌ ) وتُجْمَعُ ( حَبَّاتٍ ) عَلَى لَفْظِهَا وعلى ( حِبَابٍ ) مثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( الْحِبُ ) بالْكَسْرِ بزْرُ مَا لَا يُقْتَاتُ مِثْلُ بُرُوزِ الرَّيَاحِينِ الوَاحِدَةُ ( حِبَّةٌ ) وَفِى الْحَدِيثِ « كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ فى حَمِيلِ السَّيْلِ ». هُوَ بِالْكَسْرِ و ( الْحُبُ ) بالضَّمِّ الْخَابِيَةُ فَارِسىٌّ مُعَرَّبٌ وجَمْعُهُ ( حِبَابٌ ) و ( حِبَبَةٌ ) وِزَانُ عِنَبَةٍ و ( حَبَّانُ بنُ مُنْقِذٍ ) بالفتْحِ هو الَّذِى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وسلم « قُلْ لا خِلَابَةَ ». و ( حِبَّانُ ) بالكَسْرِ اسمُ رَجُلٍ أَيْضاً و ( حَبَابُكَ ) أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَىْ غَايَتُكَ.

[ح ب ر] الحِبْرُ : بالكَسْرِ المِدَادُ الذِى يُكْتَبُ بِهِ وإليْهِ نُسِبَ كَعْبٌ فَقِيلَ ( كَعْبٌ الحِبْر ) لكَثْرَةِ كِتَابَتِهِ بِالْحِبْرِ حَكَاهُ الأزهَرِىُّ عَنِ الفَرَّاءِ و ( الحِبْرُ ) العَالِمُ والجَمْعُ ( أَحْبَارٌ ) مثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالِ و ( الْحَبْرُ ) بالفَتْحِ لُغَةٌ فِيهِ وجَمْعُهُ ( حُبُورٌ ) مثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ واقْتَصَرَ ثَعْلَبٌ عَلَى الْفَتْحِ وبَعْضُهُمْ أَنْكَرَ الكَسْرَ و ( الْمَحْبَرَةُ ) مَعْروفَةٌ وفيها لُغَاتٌ أجْوَدُهَا فَتْحُ الْمِيمِ والبَاءِ والثانِيَةُ بِضَمِّ البَاءِ مِثْل الْمَأْدُبَةِ والْمَأْدَبَةِ والْمَقْبُرَةِ والْمَقَبَرةِ والثَّالِثَةُ كَسْرُ المِيمِ لأَنَّهَا آلةٌ مَعَ فَتْحِ البَاءِ والْجَمْعُ ( الْمَحَابِرُ ) و ( حَبَرْتُ ) الشيءَ ( حَبْراً ) منْ بَابِ قَتَلَ زيَّنْتُهُ وفَرَّحْتُهُ و ( الحِبْرُ ) بالكَسْرِ اسمٌ منْه فَهُوَ ( مَحْبُورٌ ) وحَبَّرْتُهُ بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و ( الحِبَرَةُ ) وزَانُ عِنَبَةٍ ثَوْبٌ يَمَانىٌ مِنْ قُطْنِ أَوْ كَتَّانٍ مُخَلَّطٌ يُقَالُ ( بُرْدٌ حِبَرَةٌ ) عَلَى الْوَصْفِ ( وبَرْدُ حِبَرَةٍ ) عَلَى الإِضَافَةِ والْجَمْعُ ( حِبَرٌ ) و ( حِبَراتٌ ) مِثْلُ عِنَبٍ وعِنباتٍ قَالَ الْأزْهَرِىُّ ليسَ ( حِبَرَةٌ ) مَوْضِعاً أَوْ شَيْئاً مَعْلُوماً إِنَّما هُوَ وَشْىٌ مَعْلُومٌ أُضِيفَ الثَّوْبُ إلَيْهِ كَمَا قِيلَ ثَوْبُ قِرْمِزٍ بالإضَافَةِ والقِرْمِزُ صِبْغُهُ فأُضِيفَ الثَّوْبُ إِلى الْوَشْىِ والصِّبغِ للتَّوْضِيحِ و ( الْحَبَرُ ) بفَتْحَتَيْن صُفْرَةٌ تُصِيبُ الأسْنَانَ وهُوَ مَصْدَرُ ( حَبِرَتِ ) الأَسْنَانُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وهُوَ أَوَّلُ القَلَحِ و ( الحِبِر ) وِزَانُ إِبِلٍ اسْمٌ مِنْهُ ولَا ثَالِثَ لَهُمَا فِى الْأَسْمَاءِ قَالَ بعضُهُمْ الوَاحِدَةُ ( حِبِرَةٌ ) بإثْبَاتِ الهَاءِ كما تَثْبُتُ فِى أَسْمَاءِ الأَجْنَاسِ لِلْوحْدَةِ نحْوُ تَمْرَةٍ ونَخْلَةٍ فَإذَا اخْضَرّ فَهُوَ ( قَلَحٌ ) فَإذَا تَرَكَّبَ عَلَى اللِّثَةِ حتَّى تَظْهَرَ الأَسْنَاخُ فَهُوَ الحَفَرُ. و ( الحُبَارَى ) طَائِرٌ مَعْرُوفٌ وهُوَ عَلَى شَكْلِ الْإوَزَّةِ برَأْسِهِ وَبَطْنِهِ غُبْرَةٌ ولَوْنُ ظَهْرِهِ وجَنَاحَيْهِ كَلَوْنِ السُّمَانَي غَالِباً والْجَمْعُ ( حَبابِيرُ ) و ( حُبَارَيَاتٌ ) عَلَى لَفْظِهِ أَيْضاً و ( الْحُبْرُورُ ) وِزَانُ عُصْفُورٍ فَرْخُ الْحُبَارَى.

[ح ب س] الحَبْسُ : الْمَنْعُ وهُوَ مَصْدَرُ ( حَبَسْتُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الْمَوْضِعِ وجُمِعَ عَلَى ( حُبُوسٍ ) مثلُ فَلْسٍ وفلُوسٍ و ( حَبَسْتُهُ ) بمعْنَى وَقَفْتُهُ فهُوَ ( حَبِيسٌ ) والجمْعُ ( حُبُسٌ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ وإِسْكَانُ الثَّانِي للتَّخْفِيفِ لُغةٌ ويُسْتَعْمَلُ ( الْحَبِيسُ ) فى كُلِّ مَوْقُوفٍ وَاحِداً كَانَ أَوْ جَمَاعَةً و ( حَبَّسْتُهُ ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و ( أَحْبَسْتُهُ ) بالأَلِفِ مثْلُه فهُوَ ( مَحْبُوسٌ ) و ( مُحَبَّسٌ ) و ( مُحْبَسٌ ) و ( الْحُبْسَةُ ) فِى اللِّسَانِ وِزَانُ غُرْفَةٍ وَقْفَةٌ وهِىَ خِلَافُ الطَّلَاقَةِ.

[ح ب ش] الْحَبَشُ : جِيلٌ مِنَ السُّودَانِ وهُوَ اسْمُ جِنْسٍ ولهذَا صُغِّرَ عَلَى ( حُبَيْشٍ ) وبِهِ سُمِّىَ وكُنِىَ ومِنْهُ ( فَاطِمَةُ بنْتُ أَبِى حُبَيْشٍ ) الَّتِى اسْتُحِيضَتْ وَ ( الْحَبَشَةُ ) لُغَةٌ فَاشِيَةٌ الوَاحِدُ ( حَبَشِيٌ ).

[ح ب ط] حَبِط : الْعَمَلُ ( حَبَطاً ) من بَابِ تَعِبَ و ( حُبُوطاً ) فَسَدَ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست